أقدمت إدارة نادي النصر على خطوة جريئة خلال الأسبوع الجاري، بعرض أربعة من لاعبيها الأجانب على عدد من الأندية القطرية والإماراتية والتركية، في إطار سعيها لإعادة تشكيل الفريق استعدادًا لمنافسات الموسم الجديد 2025-2026.
وجاءت هذه التحركات بعد موسم لم يرتقِ لتطلعات جماهير النادي، لاسيما بعد فشل الفريق في حجز مقعد مؤهل لدوري أبطال آسيا للنخبة، مما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتصحيح المسار.
وكانت أولى هذه الخطوات، التوصل إلى اتفاق رسمي مع المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي لإنهاء العلاقة التعاقدية بين الطرفين، في إطار إعادة الهيكلة الفنية للفريق الأول.
ولم تتوقف تحركات الإدارة النصراوية عند هذا الحد، إذ شرعت في تسويق الرباعي الإسباني إيمريك لابورت، والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، والكولومبي جون دوران، والسنغالي ساديو ماني، من خلال عرضهم على عدد من الأندية الخليجية والتركية، تمهيدًا لرحيلهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وأكدت مصادر مطلعة أن إدارة النصر تسعى للتخلص من اللاعبين الأربعة، سواء من خلال بيع عقودهم بشكل نهائي أو بنظام الإعارة، مع تفضيلها لخيار البيع المباشر.
تجدر الإشارة إلى أن الفترة المقبلة مرشحة لأن تشهد تغييرات كبيرة في قائمة الفريق، وسط آمال جماهيرية بعودة العالمي إلى منصات التتويج والمنافسة على البطولات المحلية والقارية.