الفراج يهاجم مشجعًا طالب بإزالة شارة قيادة المنتخب من لاعبي الهلال

الفراج يهاجم مشجعًا طالب بإزالة شارة قيادة المنتخب من لاعبي الهلال

ردّ الإعلامي السعودي وليد الفراج بحزم على الاتهامات التي طالت لاعبي الهلال بعد خسارة المنتخب السعودي أمام أستراليا، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

الفراج يهاجم مشجعًا طالب بإزالة شارة قيادة المنتخب من لاعبي الهلال

وسقط “الأخضر” بنتيجة 2-1 في اللقاء الذي أقيم مساء الثلاثاء، ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من المرحلة الثالثة، ليجد نفسه مجبرًا على خوض الملحق الآسيوي بجانب منتخبات قطر، الإمارات، العراق، عمان، وإندونيسيا، من أجل محاولة اقتناص بطاقة التأهل المتبقية.

وخلال برنامجه التلفزيوني، تلقّى الفراج مداخلة من أحد المتابعين الذي أبدى امتعاضه مما اعتبره “هيمنة” لاعبي الهلال على تشكيلة المنتخب، مطالبًا بتغيير شارة القيادة التي يرتديها النجم سالم الدوسري، ومتهمًا تلك السيطرة بأنها أحد أسباب الإخفاق أمام أستراليا.

ورد الفراج قائلاً: “أتفهّم المنافسات بين الأندية محليًا، لكن نقل هذه العقد والصراعات إلى المنتخب أمر سطحي وغير مقبول، المنتخب ليس ساحة لتفريغ مشاعر المنافسة في الدوري”.

وتساءل الفراج بنبرة استنكار: “هل لو أبعدنا سالم الدوسري عن المنتخب ستحلّ المشكلة؟ وإذا لم نتأهل بعد ذلك، هل سنخترع أعذارًا أخرى؟ للأسف هذه العقلية تُعيق التطور”.

وانتقد الإعلامي البارز الأصوات التي تطالب بتقليص عدد اللاعبين الأجانب في الدوري السعودي، مؤكدًا أن الحديث المتكرر عن “الاحتياطيين” مجرد مبالغات، وأضاف: “هؤلاء هم أفضل العناصر المتاحة لدينا حاليًا، ويجب دعمهم لا مهاجمتهم”.

وفيما يتعلق بملف احتراف اللاعبين السعوديين في الخارج، أبدى الفراج تحفظه على الطريقة التي يُدار بها هذا الملف، مشيرًا إلى أن من يقودون هذه المشاريع يفتقرون للخبرة: “احتراف سعود عبدالحميد في روما وهو يجلس احتياطياً ليس إنجازاً، كان الأجدر أن يبدأ مسيرته في نادٍ كرواتي أو هولندي، أو حتى في الدوري السويسري أو البلجيكي”.

وختم قائلًا: “نطمح لأن يكون لدينا لاعب في ريال مدريد أو مانشستر سيتي، لكن يجب أن نكون واقعيين… الطريق طويل، وهذا الحلم لا يتحقق بالشعارات أو التسويق، بل بالتخطيط المحترف والصبر”.

تعليقات

  1. قبل ٤٠ سنة صدر قرار ممنوع 🚫 النصراويين الكتابة والتصريح للصحف بعده فزنا بكأس اسيا وتاهلنا لكأس العالم 🚫 🌎 🚫

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *