زيدان: هذا النادي يناسبني لتدريبه في السعودية

زيدان: هذا النادي يناسبني لتدريبه في السعودية

كشف النجم الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني الأسبق لريال مدريد، موقفه من العروض التي تلقاها من بعض الأندية السعودية الكبرى خلال المواسم الماضية، مؤكداً حقيقة إمكانية خوضه تجربة تدريبية في دوري روشن السعودي مستقبلاً.

زيدان: هذا النادي يناسبني لتدريبه في السعودية

وكان زيدان قد تلقّى خلال السنوات القليلة الماضية عدة عروض رسمية من أندية سعودية بارزة، في مقدّمتها الهلال والنصر والاتحاد، التي سعت إلى استقطابه لقيادة فرقها فنياً، إلا أن المدرب الفرنسي فضّل التريث ودراسة خياراته بعناية في ظل تطلّعاته المهنية.

وقال زيدان في تصريحاته لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “أنا منفتح على جميع المشاريع التدريبية الجادة، سواء في أوروبا أو خارجها. كرة القدم أصبحت اليوم أكثر عالمية، والدوري السعودي مثال واضح على ذلك، طفرة كبيرة تحدث هناك”.

وتابع: “كلنا شاهدنا كيف بات الدوري السعودي يستقطب نخبة من أفضل اللاعبين والمدربين، وهذا يُحسب كثيراً للقائمين على تطويره، بالنسبة لي، لا أستبعد فكرة التدريب هناك في المستقبل إذا توفّر مشروع يتماشى مع طموحاتي كمدرب، لكن في الوقت الحالي لا أفكّر في العودة إلى مقاعد التدريب، سواء في السعودية أو في أوروبا”.

وأضاف: “بالفعل، تلقيت عدداً من العروض من أندية سعودية. كانت هناك بعض المراسلات من نادي الهلال وأندية أخرى، لكنني لست جاهزاً حالياً لخوض تجربة تدريبية جديدة”.

وبشأن الأندية السعودية التي قد يُفضّل تدريبها مستقبلاً، قال زيدان: “كما ذكرت، أنا منفتح على أي نادٍ يمتلك مشروعاً يناسب تطلعاتي. لكن، رداً على سؤالك، ربما نادي الاتحاد سيكون خياراً مناسباً. لديهم مجموعة من اللاعبين الفرنسيين الذين أعرفهم جيداً، وهذا سيسهّل عملية الانسجام والعمل الفني، لكن في المجمل، أي نادٍ يحمل مشروعاً طموحاً هو محل اهتمام بالنسبة لي”.

واختتم تصريحاته قائلاً: “لا شك أن كريستيانو رونالدو كان له دور كبير في التحوّل الذي يشهده الدوري السعودي اليوم. رأينا مشاريع مماثلة في دوريات أخرى مثل الصين وأمريكا لكنها لم تحقق النجاح ذاته. أعتقد أن وجود رونالدو كان عنصراً محورياً في نجاح المشروع الرياضي السعودي”.

زيدان: هذا النادي يناسبني لتدريبه في السعودية

جدير بالذكر أن الأندية السعودية فرضت هيمنتها هذا الموسم على بطولة دوري أبطال آسيا، حيث بلغ ثلاثة أندية سعودية الدور نصف النهائي، قبل أن يتوّج أحدها باللقب القاري في نهاية المطاف.