
حققت جامعة الأمير محمد بن فهد قفزة أكاديمية عالمية جديدة، بعدما نجحت في حجز موقع متقدم ضمن قائمة أفضل 100 جامعة على مستوى العالم في تصنيف “التايمز للتأثير” لعام 2025، محرزة المرتبة 98 من أصل 2526 جامعة تمثل 130 دولة حول العالم.

ويُعد هذا التصنيف من أبرز المؤشرات العالمية التي تقيس مدى التزام الجامعات بتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أطلقتها الأمم المتحدة، وتشمل ملفات إنسانية وبيئية رئيسية كالقضاء على الفقر، وتحقيق المساواة، والتعليم الجيد، والعمل المناخي، والطاقة النظيفة، والسلام والعدالة، وغيرها.
واعتمد التصنيف على تحليل أداء الجامعات في أربعة محاور رئيسية، أبرزها التميز في البحث العلمي الذي يخدم قضايا المجتمع والبيئة، والريادة في خدمة المجتمع محليًا ودوليًا، إلى جانب فاعلية الجامعة في نشر الوعي بأهداف التنمية المستدامة، ودمج مفاهيم الاستدامة في المناهج التعليمية والبرامج الأكاديمية، بما يعزز من وعي طلابها بمسؤولياتهم تجاه المستقبل.
وحلّت الجامعة في المركز الرابع بين الجامعات السعودية المُشاركة، في إنجاز يعكس ثمار الدعم المتواصل من القيادة الرشيدة لقطاع التعليم العالي، ويجسد طموح المملكة نحو ترسيخ مكانتها كمنارة تعليمية عالمية رائدة، ضمن رؤية المملكة 2030.
من جهته، عبّر رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن فخره واعتزازه بهذا التميز، مؤكداً أن ما تحقق يُجسّد التزام الجامعة برسالتها في الإسهام الفاعل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعد دافعًا قويًا لتعزيز ريادتها محليًا ودوليًا.
وشدّد الأنصاري على أن هذا النجاح جاء بفضل دعم القيادة الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – للتعليم بكافة مجالاته، وهو ما انعكس على قفزات نوعية غير مسبوقة في منظومة التعليم العالي السعودي.