
ثمّنت اللجنة التنسيقية لجمعيات مكافحة التبغ جهود المملكة العربية السعودية في محاربة آفة التدخين، وما تبذله من خطوات نوعية في سن السياسات والتشريعات التي تحد من انتشاره، فضلاً عن تمكين الجمعيات المتخصصة للقيام بدورها التوعوي في حماية المجتمع من أخطار هذه السموم.

وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، وجّه رئيس اللجنة، إبراهيم بن أحمد الحمدان، دعوة إلى المانحين والأوقاف ومسؤولي برامج المسؤولية المجتمعية في القطاع الخاص، لحشد الدعم وتبني مبادرات مشتركة مع الجمعيات المختصة.
وتهدف هذه المبادرات إلى فضح أساليب شركات التبغ في تسويق منتجاتها المتنوعة، بما في ذلك السجائر التقليدية، والمعسلات الإلكترونية، وأجهزة “الفيب”، التي تُروج للمستهلكين على أنها بدائل آمنة، في حين أن الأبحاث العلمية أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك خطورة هذه المنتجات على الصحة العامة.
وشددت اللجنة على أهمية الاستفادة من وسائل الإقلاع عن التدخين المعتمدة في الدليل السعودي لخدمات الإقلاع، الصادر عن وزارة الصحة، داعيةً في الوقت ذاته المؤسسات التعليمية والجهات الحكومية إلى تكثيف جهودها الوقائية، بهدف حماية الأجيال الصاعدة والمجتمع بأسره من الأضرار الصحية والاجتماعية الناجمة عن التدخين.