
أحيا مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، ممثلاً بقسم البيئة، فعاليات اليوم الدولي للتنوع البيولوجي بفعالية توعوية نظّمها في حديقة DG للحيوانات الأليفة، بحضور عدد من طلاب مدرسة الحسن البصري الابتدائية. وهدفت الفعالية إلى تعزيز الوعي البيئي وتسليط الضوء على أهمية التنوع الإحيائي في تحقيق التوازن البيئي واستدامة الموارد الطبيعية، من خلال أنشطة تثقيفية حول الثروات البيئية وأثرها في استقرار الأنظمة الطبيعية.

وأوضح المهندس أحمد بن عبدالله القرني، مدير مكتب الوزارة بجدة، أن المنطقة تمتاز بتنوع بيولوجي فريد يجمع بين خصائص البيئة الصحراوية والساحلية، ما يمنحها غنى في الكائنات الحية. ولفت إلى ما يزخر به البحر الأحمر من شعاب مرجانية وأسماك وكائنات بحرية كالسلاحف والدلافين، إلى جانب النباتات البحرية والصحراوية التي تلعب دوراً مهماً في النظم البيئية، مشيراً إلى أن جدة تُعد كذلك محطة سنوية للطيور المهاجرة.
ونوّه القرني إلى التحديات التي تهدد هذا التنوع، مثل التوسع العمراني، والتلوث البحري، والصيد الجائر، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغير المناخ، داعيًا المجتمع للمشاركة الفاعلة في جهود الحفاظ على البيئة.
واختتم بالتأكيد على التزام الوزارة بحماية التنوع البيولوجي من خلال إنشاء المحميات الطبيعية، وتنظيم مواسم الصيد، ودعم مشاريع الاستزراع المرجاني، إلى جانب الحملات التوعوية التي تسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة البيئية ضمن رؤية المملكة 2030.