
أطلق الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية والرئيس الفخري لجمعية التطوع، صباح اليوم الاثنين، برنامج “تطوع الشرقية” خلال حفل أقيم في ديوان الإمارة، في خطوة استراتيجية لتعزيز العمل التطوعي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى الوصول إلى مليون متطوع.

ويهدف البرنامج إلى تعظيم الأثر المجتمعي للجهود التطوعية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، عبر ربط الواقع الميداني بمنصات التطوع الرقمية، وتفعيل مبادرات موسمية وتحفيزية، تساهم في نشر ثقافة التطوع ورفع كفاءة المتطوعين وتوسيع نطاق مشاركتهم المجتمعية.
وخلال الحفل، ألقت الدكتورة مشاعل العصيمي، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوع، كلمة أعربت فيها عن تقديرها وامتنانها لسمو أمير المنطقة على دعمه الدائم للمتطوعين، مشيرة إلى أن برنامج “تطوع الشرقية” يمثل انطلاقة لبرنامج وطني شامل تحت مسمى “تطوع المناطق”، ويُشرف عليه المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، ضمن خططه لتطوير البنية التنظيمية للكيانات التطوعية وتعزيز التجارب الناجحة.
وأوضحت العصيمي أن البرنامج يتضمن إطلاق 12 مبادرة تطوعية موسمية تستهدف فئات متنوعة من المجتمع بمختلف المدن والقرى، إضافة إلى عدد من المبادرات التمكينية والتحفيزية. كما يتضمن تنظيم ملتقى “تطوع الشرقية” السنوي، وإطلاق جائزة “تطوع الشرقية” لتكريم المتطوعين والجهات المتميزة في هذا المجال.
ويأتي هذا البرنامج امتدادًا للجهود الوطنية الرامية إلى رفع مساهمة القطاع غير الربحي في الناتج المحلي، وتعزيز ثقافة العطاء المجتمعي، من خلال دعم المبادرات ذات الأثر المستدام، وتمكين الأفراد والجهات من أداء أدوار فعالة في خدمة المجتمع.