بيت الحرفيين يعيد الحياة لتراث جازان اليدوي

بيت الحرفيين يعيد الحياة لتراث جازان اليدوي

أحيا بيت الحرفيين في جازان بريق الحِرف اليدوية التقليدية، في خطوة تهدف إلى صون التراث الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية، ضمن برنامج تدريبي تشرف عليه هيئة التراث لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين.

بيت الحرفيين يعيد الحياة لتراث جازان اليدوي

ويشارك في البرنامج 30 متدربًا ومتدربة، يتلقون تدريبات متخصصة على ثلاث حِرف تقليدية هي: صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، والمشغولات الصدفية، في بيئة مصممة بعناية تعكس روح المنطقة وتراثها الأصيل.

ويركّز البرنامج على إحياء حِرفة صناعة القعايد التي كانت تمثل ركنًا أساسيًا من البيت الجازاني القديم، من خلال استخدام خامات طبيعية كالخوص والدوم، وتطوير التصاميم بما يتماشى مع الأذواق المعاصرة ومتطلبات السوق، كما تحظى حياكة الطواقي الرجالية، كإحدى أبرز الحِرف النسائية في جازان، بزاوية خاصة في البيت، حيث تتلقى المتدربات تدريبات دقيقة على فنون الغرز والزخرفة، إلى جانب ورش ابتكارية لإنتاج تصاميم جديدة تحافظ على جوهر الحِرفة.

وفي جانب آخر، تتدرب المشاركات في حِرفة المشغولات الصدفية على تحويل الأصداف والقواقع البحرية إلى إكسسوارات ومجسمات فنية تبرز جمال البيئة البحرية بأسلوب عصري.

ويحتضن بيت الحرفيين منظومة متكاملة من ورش العمل في ريادة الأعمال والتغليف والتسويق، مع منصة لعرض المنتجات وتسويقها، مما يعكس توجهًا متصاعدًا لدعم قطاع الحِرف اليدوية، خاصة في “عام الحِرف اليدوية 2025″، بوصفها إحدى ركائز التراث الثقافي والهوية السعودية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *