عيادة جديدة بمكة لتشخيص وعلاج أحد أندر أمراض القلب

عيادة جديدة بمكة لتشخيص وعلاج أحد أندر أمراض القلب

أطلقت مدينة الملك عبدالله الطبية في مكة المكرمة، بالتعاون مع مستشفى النور التخصصي، أول عيادة متخصصة على مستوى المنطقة لعلاج “داء النشواني القلبي”، في خطوة نوعية تجسد التزام تجمع مكة الصحي بالارتقاء بجودة الرعاية القلبية التخصصية، واستجابة مباشرة لتزايد الحاجة إلى خدمات دقيقة لعلاج أحد أندر وأخطر أمراض القلب.

عيادة جديدة بمكة لتشخيص وعلاج أحد أندر أمراض القلب

وأوضح التجمع أن “داء النشواني القلبي” يُعد من الأمراض النادرة والمعقدة، ويحدث نتيجة تراكم بروتينات غير طبيعية تُعرف بالأميلويد خارج خلايا عضلة القلب، ما يؤدي إلى تضخم جدران القلب وفقدان كفاءته الوظيفية. ويترتب على ذلك مضاعفات خطيرة، من أبرزها فشل القلب واضطرابات نظم القلب.

ورغم ندرة المرض تاريخيًا، إلا أن التقدم الطبي في أدوات التشخيص ساهم في زيادة حالات اكتشافه حول العالم، حيث تُسجل أكثر من 4,000 إصابة سنويًا في الولايات المتحدة، فيما شهدت مكة المكرمة مؤخرًا تشخيص 30 حالة جديدة.

وأشار التجمع إلى أن افتتاح العيادة يُمثل نقلة مهمة تهدف إلى تعزيز الوعي الطبي، وتمكين الأطباء من الوصول للتشخيص المبكر، وتقديم رعاية متكاملة وشاملة للمرضى، بما في ذلك الدعم النفسي والاجتماعي. كما ستعمل العيادة كمنصة علمية تسهم في تطوير الأبحاث الطبية المتعلقة بالداء النشواني، من خلال المشاركة في المؤتمرات والدراسات المتخصصة محليًا ودوليًا.

وأكد التجمع أن هذه المبادرة تنسجم مع رؤية المملكة 2030، وتُعد خطوة رائدة لترسيخ مكانة مكة كمركز وطني مرجعي في تقديم الرعاية القلبية المتقدمة، وتدعيم قدرات المنظومة الصحية على مواجهة الأمراض النادرة والمعقدة، وفق أعلى المعايير الطبية العالمية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *