
نال معهد الحرس الملكي اعتمادًا أكاديميًا عسكريًا كاملًا من هيئة تقويم التعليم والتدريب بالمملكة، ممثلة في مركز “درع”، وذلك بعد استيفائه لجميع متطلبات الجودة والاعتماد المعتمدة، في خطوة استراتيجية تُعزز من كفاءة منظومة التدريب العسكري وتُكرّس لنهج مؤسسي متطور يتماشى مع تطلعات المملكة.

وتسلّم شهادة الاعتماد الفريق الأول الركن سهيل بن صقر المطيري، رئيس الحرس الملكي، من اللواء المهندس بندر بن ظافر القرني، قائد معهد الحرس الملكي، خلال حفل رسمي يجسّد أهمية هذا الإنجاز الوطني النوعي.
وأشاد الفريق المطيري بالدعم الكبير من القيادة الرشيدة –أيدها الله– التي جعلت من التعليم والتدريب العسكري أولوية ضمن مسارات التحول الوطني، إيمانًا منها بأهمية إعداد كوادر أمنية مؤهلة تسهم في حماية الوطن وتعزيز استقراره. وأوضح أن حصول المعهد على هذا الاعتماد يرفع من تنافسيته، ويُمهد الطريق لمزيد من التطوير المؤسسي وفق أفضل المعايير، انسجامًا مع مبادرات تنمية القدرات البشرية، وأهداف رؤية السعودية 2030.
كما أكد في ختام كلمته التزام رئاسة الحرس الملكي بدعم مسارات التميز والابتكار في منظومة التدريب، من خلال العمل المؤسسي المستدام المستند إلى الجودة والفعالية، بما يخدم الأمن الوطني ويرتقي بحضور المملكة في المحافل الأكاديمية والعسكرية العالمية.
ويُعد هذا الاعتماد تتويجًا لمسيرة تطويرية متقدمة في مجال التعليم العسكري، حيث شمل المعهد ومركز التدريب التابع له في المنطقة الغربية، وجاء نتيجة الالتزام الصارم بتقديم برامج نوعية تُحاكي المعايير العالمية وأفضل الممارسات التدريبية، بما يُعزز مكانة المعهد كمركز ريادي في إعداد الكفاءات العسكرية الوطنية.