
حقق مركز الملك فهد للبحوث الطبية، التابع لجامعة الملك عبدالعزيز، إنجازًا علميًا متميزًا بتسجيل 4055 بحثًا وبراءة اختراع خلال 46 عامًا من الجهود المتواصلة في البحث العلمي، معززًا بذلك دور الجامعة الريادي في مجال الابتكار والتطوير العلمي، ومساهمًا بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 لبناء مجتمع علمي متقدم.

تأسس المركز في العام 1400 هجريًا وسرعان ما أصبح أحد الأعمدة الرئيسية للبحث العلمي في الجامعة، حيث يتميز بتقديم خدمات بحثية طبية ذات معايير عالمية، ويدعم الأبحاث التطبيقية التي تخدم المجتمع وتساهم في تحسين جودة الحياة، ما جعله مركزًا معتمدًا في العديد من البرامج الوطنية والدولية.
يعمل المركز كحلقة وصل بين الجامعة والقطاعات الحيوية كالمستشفى الجامعي والكليات والمراكز البحثية، بالإضافة إلى الجامعات السعودية الأخرى والجهات الحكومية والخاصة، مما يعزز من قدرته على توسيع قاعدة الاستفادة من خدماته البحثية والتقنية المتقدمة.
ومن بين إنجازات المركز، تأسيس أكثر من 34 وحدة بحثية ومعملًا مركزيًا مجهزًا بأحدث التقنيات، وإبرام أكثر من 90 شراكة بحثية مع جهات محلية وعالمية، وتسجيل أكثر من 55 براءة اختراع، إضافة إلى نشر أكثر من 4000 ورقة علمية في مجلات محكمة ذات تصنيف دولي مرموق.
وتؤكد الجامعة أن مركز الملك فهد للبحوث الطبية يمثل جزءًا حيويًا من استراتيجيتها المتكاملة لدعم الاقتصاد المعرفي، من خلال توطين التقنيات وتعزيز البحث والابتكار في مختلف المجالات الصحية والطبية. ويسعى المركز لتوسيع تعاونه الدولي لدفع عجلة التنمية العلمية وتحقيق التميز البحثي بما يليق بمكانة المملكة عالميًا.
تستمر جامعة الملك عبدالعزيز في استثمار إمكانياتها البشرية والتقنية لتكون في طليعة الجامعات العالمية، من خلال تعزيز جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج المعرفي بما يتماشى مع متطلبات التنمية الوطنية وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.