أسدل الستار على فعاليات النسخة الثامنة من برنامج “سفراء الوسطية” التي نظمها مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري بالشراكة مع جامعة طيبة، والتي استمرت على مدى أربعة أيام في المدينة المنورة برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة.
شهدت الفعاليات مشاركة 89 طالبًا وطالبة من 23 جامعة سعودية، تم تدريبهم على مهارات التواصل الفكري والحوار البنّاء، بهدف تعزيز قدراتهم على التفاعل الحضاري وصقل شخصيتهم الأكاديمية والاجتماعية.
البرنامج تضمن دورات تدريبية قدمها كل من المدرب حسن الجوني والدكتور عيسى الدريبي، ركزت على تنمية مهارات التواصل وأسس الحوار الفكري، مع تطبيق هذه المفاهيم في سياقات عملية لتعزيز فهم الطلاب للتواصل الحضاري.
تناولت المحاور الرئيسية للفعاليات العلاقة بين الحوار الحضاري والوسطية، وكيفية ترسيخ هذه القيم بين الشباب لتعزيز الانتماء والولاء للوطن والقيادة، مستعرضة أهمية الحوار في تنمية العلاقات الدولية وتعزيز الفهم المتبادل.
أكد المركز على دور هذه البرامج في تمكين الشباب من التفريق بين الحقائق الموضوعية والآراء الشخصية، وتقديم استراتيجيات عملية لتعزيز نهج الوسطية والاعتدال في مختلف جوانب الحياة.