
شنّ الإعلامي الرياضي سعود الصرامي هجومًا مضادًا على من وصفهم بـ”مفتعلي الأزمات” داخل نادي النصر، مدافعًا بشدة عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي يواجه في الآونة الأخيرة موجة انتقادات لاذعة بسبب تراجع مستواه وبعض تصرفاته التي وُصفت بـ”المثيرة للجدل”.

وظهر رونالدو خلال مواجهة الكلاسيكو أمام الاتحاد، التي خسرها النصر بنتيجة 3-2 بعد تقدمه بثنائية نظيفة، وهو يلمّح بإشارات وصفها البعض بأنها تهكمية تجاه زملائه، واصفًا أداءهم بـ”النائم”.
الصدام الجماهيري والإعلامي دفع الصرامي إلى الخروج عن صمته، مؤكدًا عبر حسابه الرسمي على “سناب شات” أن ما يتعرض له رونالدو حملة ظالمة، وأنه يتحمّل تبعات إخفاقات لم يكن سببًا مباشرًا فيها، موضحًا أن إحباطه نابع من رغبته في تحسين وضع الفريق، لا من استهزاء بزملائه.
في السياق ذاته، نفى الصرامي بشكل قاطع الأنباء التي زعمت تدخل رونالدو في قرار الاستغناء عن بعض نجوم الفريق، وعلى رأسهم البرازيلي أندرسون تاليسكا، بل وأكد أن رونالدو عارض تلك القرارات، التي شملت أيضًا التخلي عن الظهير أليكس تيليس والمدرب السابق لويس كاسترو.
وأضاف: “رونالدو لم يكن حتى في السعودية لحظة اتخاذ قرار إقالة كاسترو، وقد عبّر عن استيائه من هذه الخطوة، مفضلًا بقاء الطاقم الفني واللاعبين الذين كان يرى أنهم يمثلون إضافة قوية للفريق”.
كلام سعود الصرامي اسطوره الاساطير الكره العالميه ولاعب العالمي كريستيانو رونالدو من اشد المعارضين ذهاب هؤلاء pic.twitter.com/UEX0GSD6sv
— 💛💙 ابو وليد العالمي 💙💛 (@alalmiiy1) May 9, 2025
وكشف الصرامي عن اقتراح قدّمه النجم البرتغالي للإدارة النصراوية بشأن تدعيم مركز المحور، حيث أبدى استعداده لإقناع زميله السابق في ريال مدريد، البرازيلي كارلوس كاسيميرو، بالانضمام إلى صفوف الفريق، إلا أن الإدارة تجاهلت هذه المبادرة وفضّلت صفقات أخرى مثل ويسلي جاسوفا وأنجيلو جابرييل، والتي وصفها الصرامي بـ”غير المؤثرة”.
وفي ختام حديثه، أطلق الصرامي تحذيرًا صريحًا من تكرار ما وصفه بـ”أخطاء الماضي”، مشيرًا إلى أن إدارة النصر قد تخسر رونالدو بالطريقة ذاتها التي فقدت بها أسماء بارزة مثل جوليانو، عبدالرزاق حمدالله، وتاليسكا، بسبب قرارات إدارية غير مدروسة.
ورغم كل الجدل، لا يزال كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، يقدّم أرقامًا فردية لافتة مع النصر، لكنه لم ينجح حتى الآن في قيادة الفريق لتحقيق لقب كبير، وسط حالة من الترقب لمستقبله داخل أسوار “العالمي”.